S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk

Connectez-vous

ou

Abonnez-vous !
60 DH

1 mois
Découvrir les offres
العربية

كأس أمم إفريقيانحس الدور الثاني يطارد « أسود الأطس »

01.02.2024 à 10 H 11 • Mis à jour le 01.02.2024 à 10 H 11
Par Issam El Yadari
رغم أنه دخل الدورة 34 لكأس أمم إفريقيا من بين المنتخبات الأكثر حظا في التتويج باللقب، فإنه خرج صاغرا من الدورة، ولم يستطع تجاوز دور الثمن فيها. قصة المنتخب الوطني المغربي مع الإقصاء من الدور الثاني ليست جديدة، لأنها تكاد تشكل القاعدة.

منح بلوغ المنتخب الوطني المغربي نصف نهائي كأس العالم الأخيرة قطر 2022، شرعية منافسة كبار القارة الإفريقية على الظفر بكأس أمم إفريقيا، وجاءت نسخة كوت ديفوار، المستمرة إلى غاية 11 فبراير، لتشكل أول ختبار لمجموعة وليد الركراكي بعد التألق المونديالي.


وحل "أسود الأطس" بمدينة سان بيدرو بثوب البطل، خاصة بعد أن افتتحوا مباريات المجموعة السادسة بفوز على تنزانيا بثلاثة أهداف لصفر. ولم ينقص التعادل (2-2) في المباراة الثانية، أمام كونغو الديمقراطية، من قيمة السمعة التي دخلوا بها البطولة الإفريقية، إذ سرعان ما أعاد الفوز في المباراة الثالثة أمام زامبيا (1-0)، الثقة إلى الجميع، ومحا بشكل سريع عثرة الجولة الثانية نتيجة وأداء، خاصة أن زملاء أشرف حكيمي أنهوا الدور الأول متصدرين مجموعتهم بسبع نقاط، متفادين مواجهة منتخبات من العيار الثقيل.


وكانت تعلق آمال كبيرة على أن مواجهة جنوب إفريقيا في الدور الثاني، ربما تكون محطة العبور المواتية والسهلة إلى الربع، لكن لا شيء من ذلك تحقق، فسيناريو الأحداث جاء مخالفا لانتظارات الجمهور المغربي ومعه باقي مكونات المنتخب، علما أن وليد الركراكي، الناخب الوطني قلل من شأن الأفضلية التي يعطيها تاريخ المواجهات بين المنتخبين لصالح "بافانا بافانا"، بل إنه اعتبر أن الهزيمة أمام المنتخب نفسه، في يونيو الماضي، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، لا تعني شيئا، لأنه لعب ضدهم بمنتخب منقوص من أغلب عناصره الأساسية.

في نهاية المطاف، لم يكن تفاؤل الركراكي كافيا للتغلب على أبناء المدرب البلجيكي هوغو بروس، يوم الثلاثاء 30 يناير، بملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو. اللوحة الإلكترونية للملعب سجلت بعد مضي 90 دقيقة والوقت بدل الضائع، نتيجة هدفين لصفر لصالح منتخب جنوب إفريقيا، وسجل التاريخ أيضا أن لعنة التتويج بلقب ثان لكأس أمم إفريقيا، منذ أول وآخر تتويج تحقق في 1976 بإثيوبيا، ما زالت تطارد المنتخب المغربي.


وبالرجوع إلى الأرقام، فإن حصيلة الكرة المغربية إفريقيا، على مستوى المنتخب الوطني، متواضعة جدا، خلال 19 مشاركة إلى حدود الآن.

فالمشاركة في 19 دورة من أصل 34 يوضح أن الدورات التي سجل فيها المغرب حضوره أقل بكثير من تلك التي غاب عنها، إما بسبب إقصائه، وإما برفضه المشاركة في التصفيات.

وتوقف مسار "أسود الأطلس"، خلال هذا العدد من المشاركات، تسع مرات في الدور الأول وكان ذلك في دورة الكامرون 1972 وغانا 1978 والسنغال 1992 ونيجيريا وغانا 2000 ومالي 2002 ومصر 2006 وغانا 2008 وغينيا الاستوائية والغابون 2012 وجنوب إفريقيا 2013.

ويعد الإقصاء في دور الثمن، الثاني للمنتخب الوطني، بعد دورة مصر عندما خرج بأقدام لاعبي منتخب بنين، علما أن هذه الدورة كانت الأولى التي يعتمد فيها نظام ثمن النهائي بعد رفع عدد المنتخبات إلى 24 لأول مرة.


وإذا ما استثنينا لقب 1976 مع جيل فرس وبابا والشريف وملوك والهزاز، واللقب الفخري لوصيف البطل في دورة تونس 2004، فإن ما تبقى من المشاركات لم يتعدى نصف النهائي وفي أحسن الأحوال الفوز في مباراة الترتيب والظفر بالبرونزية، كما كان عليه الأمر في دورة نيجيريا 1980، في حين اكتفى في دورتي مصر 1986 والمغرب 1988 بالمركز الرابع بعد الخسارة في دور نصف النهائي وفي مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

وستعول الكرة المغربية على تنظيمها للدورة 35 لكأس أمم إفريقيا العام المقبل، في محاولة لطرد نحس التتويج باللقب المنتظر منذ 47 عاما.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.

Par