S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk

Connectez-vous

ou

Abonnez-vous !
60 DH

1 mois
Découvrir les offres
العربية

ويليامس يستمر في صنع تاريخ جنوب إفريقيا بكأس أمم إفريقيا

11.02.2024 à 15 H 19 • Mis à jour le 11.02.2024 à 15 H 19
Par Issam El Yadari
حارس المرمى كان حاسما مجددا في ركلات الترجيح وأهدى لمنتخبه ميدالية برونزية

أعلن رونوين ويليامس، حارس مرمى جنوب إفريقيا، نفسه بطلا، مرة أخرى، وهو يقود منتخب بلاده نحو إنهاء الدورة 34 لكأس أمم إفريقيا في المركز الثالث. وتصدى ويليامز للكرة أمام منتخب كونغو الديمقراطية، في سلسلة الركلات الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل (0-0) وحسم نتيجة مباراة تحديد المركز الثالث (6-5)، التي جرت يوم السبت 10 فبراير بملعب هوفويت بوانيي بأبيدجان.


يعد حصول منتخب جنوب إفريقيا على برونزية البطولة، التي تختتم الأحد 11 فبراير بالمباراة النهائية بين نيجيريا وكوت ديفوار، إنجازا كبيرا لهذا المنتخب، الذي دخل المنافسة خارج لائحة المرشحين، قبل أن يتمكن من إزاحة المغرب في ثمن النهائي (2-0)، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، قبل أن يقصي الرأس الأخضر في ربع النهائي، ليتوقف مساره في نصف النهائي أمام نيجيريا.


كما أن منتخب "بافانا بافانا" حالفه الحظ كثيرا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث أمام كونغو الديمقراطية، الطرف الأفضل في جميع أطوار المباراة والشوطين الإضافيين. ويدين أبناء المدرب البلجيكي هوغو بروس مرة أخرى لحارس مرماهم ويليامس، الذي كان تصدى لأربع ركلات الترجيح أمام الرأس الأخضر في ربع النهائي، ليجد نفسه حاسما مجددا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.


وكان بمقدور زملاء شانسيل مبيمبا حسم نتيجة المباراة في وقتها الأصلي، وفي الشوطين الإضافيين، بالنظر إلى العروض الكروية الجيدة المقدمة من قبل لاعبيه، الذين أبانوا عن علو كعبهم، واحتكارهم للكرة مع خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وضياع سيل من الأهداف، مقارنة مع نظرائهم الجنوب إفريقيين، لكن غياب التركيز لدى اللاعبين الكونغوليين وتسرعهم فرض عليهم اللجوء إلى ركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل دون أهداف، وبعدها الشوطان الإضافيان بالنتيجة نفسها.


وجاء الشوط الأول متسما بالتوتر والإثارة، إذ كان كلا الفريقين يسعيان لتسجيل هدف مبكر للسيطرة على المباراة، وعيا منهما بأهمية الفوز بالميدالية البرونزية في المركز الثالث، خاصة بعد خروجهما من الدور ما قبل النهائي. ودخل منتخب جنوب إفريقيا المواجهة للفوز بالميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، فيما كان يسعى المنتخب الكونغولي لإنهاء البطولة في المركز الثالث للمرة الثالثة.


واستمرت الأمور على حالها، فقد توالت الهجمات من الجانبين، مع امتياز للكونغوليين، دون أن يتمكن أي واحد منهما من تحقيق هدفه. وانتهت الجولة الأولى كما بدأت، بالتعادل الأبيض.


في الجولة الثانية، دخل المنتخب الكونغولي بحماس، بحثًا عن هدف التقدم. بالمقابل، استخدم منتخب جنوب إفريقيا الهجمات المرتدة في محاولة لتحقيق هدف يعطيهم الأفضلية ويقربهم من الفوز.


وكان المنتخب الكونغولي قريبًا من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 66، بفضل خطأ من الحارس الجنوب إفريقي ويليامس. في الوقت نفسه، استمر المنتخب الجنوب إفريقي في محاولاته، ولكن الحارس الكونغولي تصدى لجميع تلك المحاولات. واستمر اللقاء في أجواء مشحونة ومثيرة بين الفريقين في سعيهما لتسجيل الهدف الحاسم. وبعد إعلان الحكم الإثيوبي، باميلاك تيسيما، عن نهاية الوقت الأصلي للمباراة دون أهداف، لجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين لم يحملا أي جديد على مستوى النتيجة.


يذكر أن مباراة ترتيب الـ”كان” عرفت مشاركة الحكمين المغربيين لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد مساعدين لحكم الوسط، الإثيوبي باميلاك تسيما، علما أن الحكم المغربي رضوان جيد هو من أسندت له مهمة قيادة هذه المواجهة، في بداية الأمر، قبل رفضه ذلك، احتجاجا على لجنة حكام “الكاف” في تعيين حكم موريتاني للمباراة النهائية، بدلا عنه.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.

Par