S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk

Connectez-vous

ou

Abonnez-vous !
60 DH

1 mois
Découvrir les offres
العربية

أصل كذبة شراء قناة دوزيم من طرف باتريك دراهي

07.09.2017 à 15 H 24 • Mis à jour le 08.09.2017 à 17 H 14
Par Ali Amar


موقع برلمان.كوم الذي اعتبر “الجيد الإطلاع”  حسب موقع ميديا24، وموقع مغرب أنتيليجنس الذي وصفه موقع تيلكيل ب“المتخصص في الاستخبارات الاقتصادية”، كانا مصدر "السبق" الكاذب الذي يفيد بشراء القناة الثانية دوزيم من طرف الملياردير باتريك دراهي.


الموقعان في الحقيقة لا يعدوان كونهما آلة للقذارة لا تتورع عن تقيّؤ الأخبار الزائفة بالنسبة للأول، أما الثاني - مع عدم الخلط بينه وبين مغرب كونفيدونسييل التابع لمجموعة إنديغو في باريس - لا يتوانى عن نشر أي شيء بما في ذلك الإشاعات مجهولة المصدر، وهو موقع يغديه كريم الدويشي - الذي يعمل أيضا في موندافريك المملوكة للصحفي الفرنسي نيكولا بو- بالأخبار والتحليلات السريالية، مثل تحليله حول مساهمة علي بلحاج ب 50 % من لوديسك.


معلوم أن مصير قناة دوزيم كان ولا يزال موضوع نقاش طويل منذ أشهر كما توضح ميديا24 بالتفاصيل، مفنذة بذلك خبر الشراء استنادا إلى مصادر محلية، مما يؤكد تكذيبا سابقا من طرف آرثور دريفوس - الناطق الرسمي باسم “آلتيس”  المجموعة العملاقة المملوكة لدراهي - كانت قد حصلت عليه تيلكيل كما أكده لوديسك عبر ألان فايل حليف دراهي والمسؤول عن قطبه الصحفي.


إن غير المفهوم في هذه الحالة هو الإصرار على نشر الزيف والإثارة المفرطة استنادا إلى أكاذيب تنشرها “منابر إعلامية” مفتقدة للمصداقية لا تتوانى عن نشر خبر زائف كهذا دون استجواب الأطراف المعنية. واغفال لعدم اتساقه حيث أن دريفوس وفايل أكدا أن “الاستراتيجية الاستثمارية لمجموعة "آلتيس" في قطاع وسائل الاتصال والمحتويات تُعتمَد حصرا في البلدان التي تملك فيها المجموعة فاعلين في مجال الاتصالات كالولايات المتحدة، فرنسا، إسرائيل، البرتغال، جمهورية الدومينيكان..”.


وختاما يجوز التساؤل على غرار ميديا24 : هل يمكن أن نتخيل علاقة قرابة بين القناة الثانية دوزيم وقناة i24News، القناة الإسرائيلية المملوكة لدراهي المعروفة بولائها وتبنيها لمواقف حزب الليكود؟

arabia - ©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite
Par @MarocAmar