S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk

Connectez-vous

ou

Abonnez-vous !
60 DH

1 mois
Découvrir les offres
العربية

مونديال 2026 (ج.2): فريق عمل سيقرر مصير المغرب

20.03.2018 à 20 H 04 • Mis à jour le 20.03.2018 à 20 H 04
Par La rédaction
كان أمام المغرب حتى 16 مارس الماضي لإيداع دفتر تحملاته في زيوريخ. الذي سيتم تقييمه عبر لجنة مكونة من خمسة أعضاء في الفيفا، ممن منحوا السلطة الكاملة للحسم في مصير الترشح المغربي. سيقرر مجلس الفيفا في 10 يونيو في موسكو تأهيل المغرب من عدمه للتصويت على ترشيحه في كونجرس الفيفا ثلاثة أيام بعد ذلك على أساس تقرير "فرقة العمل" هذه.

في بداية يناير، استعان الترشيح المغربي بمكتب الدراسات اللندني فيرو، التي يرأسها مايك لي وهو طبيب سابق في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ساعد قطر في الفوز بكأس العالم 2022. وسيكون أمام مكتبه الكثير ليستطيع العبور وتجاوز الاتجاه العام الذي ينحو لإسناد تنظيم كأس العالم 2026 لثلاثي أمريكا الشمالية.


في أعقاب القرارات التي اتخذها مؤتمر الفيفا في البحرين في 8 مايو 2017، وفي اجتماع مجلس الفيفا الذي عُقد في 27 أكتوبر في الهند، قامت الهيئة العالمية لكرة القدم باطلاع أعضائها حول تحديثات إجراءات منح تنظيم كأس العالم 2026. والتي تضمنت سلسلة من الإجراءات لضمان الشفافية من أجل طي صفحة بلاتر والسير إلى الأمام، بما في ذلك نشر ملفات الترشيح وملاحظات التقييم والتفاصيل والأصوات.


تم تسليط الضوء على الجانب التشاركي في اتخاذ القرار النهائي، بتصويت الكونغرس لاختيار البلد المضيف. إذ ستدرج  نقاط جديدة لإعطاء المنافسة المزيد من الجدية والديمقراطية مع مراعاة حقوق الإنسان واحترام البيئة.



من الناحية الفنية، يجب ضمان موضوعية تقييم الترشيحات بالنسب المئوية المنسوبة للمعايير (70٪ للبنية التحتية و 30٪ للعائدات) وتعيين شركة محاسبة مستقلة للإشراف على الإجراء.



لكن إنشاء فريق عمل لتقييم الالتزام بدفاتر التحملات، والمخاطر والتقنيات لكل مترشح عبر سلم تنقيط من 0 إلى 5 خلف نقاشا كبيرا. في الواقع ، قد يكون التقييم قاتلاً للمغرب إذا حصل على مجموع درجات أقل من 2 ، أو درجة أقل من 2 في 4 معايير محددة : الملاعب، والنقل، وأماكن الإقامة والتدريب.


مجلس الفيفا صندوق التسجيل الواحد

تتألف فرقة العمل هذه من ماركو فيليجر نائب الامين العام للفيفا، والكرواتي زفونيمير بوبان نائب الأمين العام للفيفا، والهندي موكول مودجال رئيس لجنة الحكامة، والسلوفيني توماس فيسيل رئيس لجنة التدقيق والامتثال، وعضو لجنة المنافسة المقدوني إيلشو جيورجيوسكي، وستكون لها مطلق الصلاحية في اقصاء أي ترشيح دون السماح لمجلس الفيفا بالطعن في تقريره.



يشرح مصدر مقرب من الملف أن "مجلس الفيفا لا يعدو أن يكون سوى سجل وليس ككيان ذي سيادة وله الحق في الطعن في التقرير الأساسي على الرغم من أحكام المادة 69.2. ج من النظام الأساسي للإجراءات"، يضيف ذات المصدر أن "فريق العمل لا يوضح معايير التنقيط من  0 إلى 5 ، ولكنه يعتبر أن درجة أقل من 2 قد تنتج عن فشل مادي فاضح ، دون حتى تعريف هذا المفهوم من الناحية القانونية".



كل هذا يعني أن الطريق إلى التصويت في 13 يونيو مليء بالعثرات، وبعد أن قدم المرشحون إلى زيوريخ عرضهم الفني المكون من وثائق الاستضافة مرفوقا بجرد عام لوضع حقوق الإنسان في 16 مارس. ستنظم الفيفا بين 17 و19 أبريل، زيارة تفقدية رسمية مع أعضاء فريق العمل، وفي10 يونيو بموسكو، سيقرر مجلس الفيفا ما إذا كان الترشيح المغربي سيمرلمرحلة التصويت عليه من طرف كونجرس الفيفا في 13 يونيو. وإن كان من الواضح أن اقصاء المغرب حتى قبل التصويت عليه من طرف كونغرس الفيفا يبقى احتمالًا واردا.


لقراءة المقال الأصلي

لقراءة الجزء الأول

arabia - ©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite
Par